مدينة في جنوب أفريقيا وعلى بعد 187كيلو مترا من مطار جوهانسبيرغ الدولي أي
ما يقارب مسافة الساعتين بالسيارة تقريباً..
حيث تقع هناك مدينة تسمى صن سيتي المدهشة المشهورة بـ
"مدينة الشمس"
التي تنقلك إلى عالم غريب تتشابك فيه الأسطورة والواقع وتدعوك لتعيش تجربة فريدة..
قصة أسطورة المدينة المفقودة
Palace of the Lost City
قبل عدة قرون، قام شعب من البدو الرحل بالسفر من شمال أفريقيا بحثا عن
عالم جديد وخلال رحلتهم الاستكشافية وصلوا إلى وادي منعزل يزخر بالخضرة
والماء وغني بالذهب والمعادن.
فاستقروا في هذا الوادي وجلب لهم الذهب الذي اكتشفوه ثروات ضخمة فانتعشت
حياتهم وازدهرت حضارتهم وساعدهم الرخاء على إبراز ثقافتهم الفنية ومهاراتهم
المعمارية الرائعة وكان لهم ملك محبوب من الجميع وكتقدير منهم لملكهم الكريم العادل
بنوا له قصرا فخما وسط المدينة وعاشوا في سعادة ورخاء..
ولكن السلام لا يدوم طويلا فقد ضربت هزة أرضية واديهم الخلاب ودمرت منازلهم
وقنوات المياه في مدينتهم والحقول والمناجم وأجبرت الناجين منهم على الهرب
من الوادي ولم يعودوا أبداً.
ولم ينج من الكارثة الا بقايا قصر الملك الضخم صامدة وسط الغابة وآثار الاحتراق
والدمار تحيط بها من كل جانب وبعد ذلك بدأت النباتات تنمو شيئاً فشيئاً حتى غطت
الآثار الباقية ولم يبقى من الماضي سوى الذكريات...
عودة المدينة المفقودة
في عام 1980م عبرت طائرة خاصة سماء جنوب أفريقيا وبالتحديد فوق منطقة
بو ثيسوانا وكانت تحمل المليونير المقاول "سول كيرزنر" الذي كان يبحث عن مشرع
سياحي لعمل منتجع وفجأة وقع بصره على بقايا القصر الضخم في المدينة المفقودة
فعلم عندها أنه وجد حلمه وضالته ..
وقرر إعادة المدينة المفقودة إلى ما كانت عليها وعندما بدا المشروع
قابل العديد من الانتقادات وشكك الكثير في المشروع السياحي في هذه
المنطقة بالذات وقالوا انه انما
يعمل منتجع في مرج قاحل في منطقة بوثيسوانا وهي موطن قبلي صغير
في جنوب افريقيا...
ولكن المقاول سول نجح بعد عشر سنوات في إعادة المدينة المفقودة الى الوجود
والى روعتها السابقة بعد ان استغرق في ترميمها الكثير من الجهد والمال وحقق
كيرزنر حلمه الكبير في بناء واحد من أفخم فنادق العالم وكانت النتيجة
"قصر المدينة المفقودة"
وأصبحت " Sun City أو مدينة الشمس" منتجعاً مبتكراً ومذهلاً فتح عهداً جديداً لمفهوم
السياحة والضيافة في العالم...
فندق قصر المدينة المفقودة
Palace of the Lost City
يلمع قصر المدينة المفقودة كجوهرة في تاج منتجع صن سيتي طراز القصر مثير
للإعجاب حقا ويقصد منه لفت الأنظار وتتميز هندسته المعمارية وديكوراته المذهلة
بتصاميم ينفرد بروعتها وابتكارها وتنفيذها، ويقول المصممون أن الغرض من كل
شيء هو أن يهز ويدهش ويلهم فواجهة المدخل الرئيسي للقصر تسيطر عليها
أبراج شاهقة متوجه بقباب برونزية ونخيل باسقة
وعندما تقف أمام مدخل القصر يستقبلك نصب يمثل قطيع من الغزلان الهاربة
من الفهود المفترسة التي تلاحقها بضراوة...
وعندما تخطو داخل القصر تجد أن الفخامة والأثاث المختار للقصر يتناسب مع
اللوحات والمنحوتات والفسيفساء التي تع* تراث القصر الإفريقي القديم...
ففي ردهة الاستقبال يرتفع بحر من المرمر إلى قبة مصنوعة من الزجاج الملون
المتقن وتصور غابة خيالية بألوان مضيئة.
صور الحياة الحيوانية في القصر
الحياة الحيوانية زاخرة في كل ركن من أركان القصر، فالمرايا محاطة بأنياب
الفيلة وكذلك المصاعد والطاولات مدعومة بأسود ملكية، وقواعد المصابيح مصنوعة
من البرونز المصبوب على هيئة زرافات وقردة، والأرضيات مزخرفة بالمرمر الأسود
والأبيض تصور الحمير الوحشية التي تعدوا بحرية في السهول...
في باحة داخلية في القصر تؤدي الى الخارج يتربع تمثال الفيل الثائر الذي يرمز
الى ثورة العبيد وقد استغرق تصميمه سنتين من العمل وساعات من مشاهدة
الفيلة وهذه صورة المصمم...
وننتقل معكم لزاوية أخرى وهذه صورة جميلة في إحدى ساحات القصر ليلاً...
كل شيء حول القصر يثير الدهشة حيث يحيط بالقصر نهر تغذيه شلالات متدفقة
غاية بالروعة...
الأنشطة خارج القصر
درج ملكي طويل خارج القصر ولكن لابد من النزول من خلاله للوصول الى
الأنشطة الخارجية في مدينة الشمس والتي سوف تبهركم حقاً وأولها وأهمها:
وادي الأمواج
مغامرة مائية خيالية ببركة أمواج صناعية واسعة يمكنك فيها التزلج بالقارب
على الأمواج، حيث تتلاحق الأمواج وتت*ر على شاطئ من الرمال البيضاء
التي تظللها أشجار النخيل...
ولعشاق المغامرة والتشويق لابد من زيارة
معبد الشجاعة
حيث التحدي الاكبر لمن يملك الشجاعة لركوب الأمواج المتدفقة المنحدرة ليهوي
مع الشلالات المتسارعة بعمق 100 متر نحو الوادي السحيق ذي الصخر الجبار...
أما بالنسبة للاطفال ولمن يخشى المخاطرة الاسترخاء في القوارب المطاطية
والانحدار معها في النهر ال*ول وهي توزع على الشاطئ ويمكن للاطفال اللعب
فيها بامان حيث يوجد فريق خبراء الوادي ودوريه حراس للإنقاذ...
وبعيداً عن الأجواء المائية ننتقل بكم إلى جهة آخرى عبر ممر الفيلة الذي ستعيشون
معه أجواء مغايرة ومدهشة ولن تنسى أبداً...
فعلى الجسر ليلاً بينما يلقي القمر ظلالاً على صف من تماثيل الفيلة المهيبة
تهتز الأرض فجأة، وترتفع قرقعة منخفضة شيئاً فشيئاً حتى يبدأ الجسر
بالاهتزاز وينبعث الدخان من ثقوب في الصخور وتضطرم الليلة الإفريقية بالبرق
المتشعب وتلمع عيني النمر الذي يحرس المعبد بلون احمر ناري...
لا تخافوا فأنتم الآن تقفون على جسر الوقت حيث تقع فيه هزة أرضية كل ساعة
من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً إحياء للأسطورة القديمة
عندما ضرب الزلزال المدينة...
وهنا صورة أخرى للممر وقت الزلزال الصناعي نهاراً...
رحاب هذا القصر من المتع الكثيرة التي لا تجعلك أن تسأم في الإقامة فيها،
وحان الآن أخذكم بجولة أخرى لمن يعشق الغولف...
ملعب الغولف
الملاعب صممها لاعب الغولف العالمي غاري بلاير وملعب المدينة المفقودة
بري ومفتوح بتشكيلات صخرية موعرة ومناظر مائية لا حدود لها وأخطار طبيعية
مدهشة ويضم 18 حفرة ولا ينبغي تجاوز الحفرة رقم 13 حيث تتشمس تماسيح حية
على ضفاف البركة الموحلة ولذا فمن غير الممكن استعادة الكرات المفقودة...
ويستضيف ملعب الغولف مبارة المليون دولار السنوية وتجتذب الملاعب الكثير من أحسن اللاعبين...
الأشجار في مدينة الشمس
يوجد حول الفندق 25هكتار من الأشجار غابة هائلة تضم 3.200 نوع من النباتات
والشجيرات التي تزدهر في ضوء الشمس الأفريقية وتم غرس 380 من أشجار البوباب
يصل عمر بعضها الى بضع قرون وتزن 70 طناً، والمئات من الزنابق وأزهار الغاب الأخرى...
الأشجار حول القصر...
ما يقارب مسافة الساعتين بالسيارة تقريباً..
حيث تقع هناك مدينة تسمى صن سيتي المدهشة المشهورة بـ
"مدينة الشمس"
التي تنقلك إلى عالم غريب تتشابك فيه الأسطورة والواقع وتدعوك لتعيش تجربة فريدة..
قصة أسطورة المدينة المفقودة
Palace of the Lost City
قبل عدة قرون، قام شعب من البدو الرحل بالسفر من شمال أفريقيا بحثا عن
عالم جديد وخلال رحلتهم الاستكشافية وصلوا إلى وادي منعزل يزخر بالخضرة
والماء وغني بالذهب والمعادن.
فاستقروا في هذا الوادي وجلب لهم الذهب الذي اكتشفوه ثروات ضخمة فانتعشت
حياتهم وازدهرت حضارتهم وساعدهم الرخاء على إبراز ثقافتهم الفنية ومهاراتهم
المعمارية الرائعة وكان لهم ملك محبوب من الجميع وكتقدير منهم لملكهم الكريم العادل
بنوا له قصرا فخما وسط المدينة وعاشوا في سعادة ورخاء..
ولكن السلام لا يدوم طويلا فقد ضربت هزة أرضية واديهم الخلاب ودمرت منازلهم
وقنوات المياه في مدينتهم والحقول والمناجم وأجبرت الناجين منهم على الهرب
من الوادي ولم يعودوا أبداً.
ولم ينج من الكارثة الا بقايا قصر الملك الضخم صامدة وسط الغابة وآثار الاحتراق
والدمار تحيط بها من كل جانب وبعد ذلك بدأت النباتات تنمو شيئاً فشيئاً حتى غطت
الآثار الباقية ولم يبقى من الماضي سوى الذكريات...
عودة المدينة المفقودة
في عام 1980م عبرت طائرة خاصة سماء جنوب أفريقيا وبالتحديد فوق منطقة
بو ثيسوانا وكانت تحمل المليونير المقاول "سول كيرزنر" الذي كان يبحث عن مشرع
سياحي لعمل منتجع وفجأة وقع بصره على بقايا القصر الضخم في المدينة المفقودة
فعلم عندها أنه وجد حلمه وضالته ..
وقرر إعادة المدينة المفقودة إلى ما كانت عليها وعندما بدا المشروع
قابل العديد من الانتقادات وشكك الكثير في المشروع السياحي في هذه
المنطقة بالذات وقالوا انه انما
يعمل منتجع في مرج قاحل في منطقة بوثيسوانا وهي موطن قبلي صغير
في جنوب افريقيا...
ولكن المقاول سول نجح بعد عشر سنوات في إعادة المدينة المفقودة الى الوجود
والى روعتها السابقة بعد ان استغرق في ترميمها الكثير من الجهد والمال وحقق
كيرزنر حلمه الكبير في بناء واحد من أفخم فنادق العالم وكانت النتيجة
"قصر المدينة المفقودة"
وأصبحت " Sun City أو مدينة الشمس" منتجعاً مبتكراً ومذهلاً فتح عهداً جديداً لمفهوم
السياحة والضيافة في العالم...
فندق قصر المدينة المفقودة
Palace of the Lost City
يلمع قصر المدينة المفقودة كجوهرة في تاج منتجع صن سيتي طراز القصر مثير
للإعجاب حقا ويقصد منه لفت الأنظار وتتميز هندسته المعمارية وديكوراته المذهلة
بتصاميم ينفرد بروعتها وابتكارها وتنفيذها، ويقول المصممون أن الغرض من كل
شيء هو أن يهز ويدهش ويلهم فواجهة المدخل الرئيسي للقصر تسيطر عليها
أبراج شاهقة متوجه بقباب برونزية ونخيل باسقة
وعندما تقف أمام مدخل القصر يستقبلك نصب يمثل قطيع من الغزلان الهاربة
من الفهود المفترسة التي تلاحقها بضراوة...
وعندما تخطو داخل القصر تجد أن الفخامة والأثاث المختار للقصر يتناسب مع
اللوحات والمنحوتات والفسيفساء التي تع* تراث القصر الإفريقي القديم...
ففي ردهة الاستقبال يرتفع بحر من المرمر إلى قبة مصنوعة من الزجاج الملون
المتقن وتصور غابة خيالية بألوان مضيئة.
صور الحياة الحيوانية في القصر
الحياة الحيوانية زاخرة في كل ركن من أركان القصر، فالمرايا محاطة بأنياب
الفيلة وكذلك المصاعد والطاولات مدعومة بأسود ملكية، وقواعد المصابيح مصنوعة
من البرونز المصبوب على هيئة زرافات وقردة، والأرضيات مزخرفة بالمرمر الأسود
والأبيض تصور الحمير الوحشية التي تعدوا بحرية في السهول...
في باحة داخلية في القصر تؤدي الى الخارج يتربع تمثال الفيل الثائر الذي يرمز
الى ثورة العبيد وقد استغرق تصميمه سنتين من العمل وساعات من مشاهدة
الفيلة وهذه صورة المصمم...
وننتقل معكم لزاوية أخرى وهذه صورة جميلة في إحدى ساحات القصر ليلاً...
كل شيء حول القصر يثير الدهشة حيث يحيط بالقصر نهر تغذيه شلالات متدفقة
غاية بالروعة...
الأنشطة خارج القصر
درج ملكي طويل خارج القصر ولكن لابد من النزول من خلاله للوصول الى
الأنشطة الخارجية في مدينة الشمس والتي سوف تبهركم حقاً وأولها وأهمها:
وادي الأمواج
مغامرة مائية خيالية ببركة أمواج صناعية واسعة يمكنك فيها التزلج بالقارب
على الأمواج، حيث تتلاحق الأمواج وتت*ر على شاطئ من الرمال البيضاء
التي تظللها أشجار النخيل...
ولعشاق المغامرة والتشويق لابد من زيارة
معبد الشجاعة
حيث التحدي الاكبر لمن يملك الشجاعة لركوب الأمواج المتدفقة المنحدرة ليهوي
مع الشلالات المتسارعة بعمق 100 متر نحو الوادي السحيق ذي الصخر الجبار...
أما بالنسبة للاطفال ولمن يخشى المخاطرة الاسترخاء في القوارب المطاطية
والانحدار معها في النهر ال*ول وهي توزع على الشاطئ ويمكن للاطفال اللعب
فيها بامان حيث يوجد فريق خبراء الوادي ودوريه حراس للإنقاذ...
وبعيداً عن الأجواء المائية ننتقل بكم إلى جهة آخرى عبر ممر الفيلة الذي ستعيشون
معه أجواء مغايرة ومدهشة ولن تنسى أبداً...
فعلى الجسر ليلاً بينما يلقي القمر ظلالاً على صف من تماثيل الفيلة المهيبة
تهتز الأرض فجأة، وترتفع قرقعة منخفضة شيئاً فشيئاً حتى يبدأ الجسر
بالاهتزاز وينبعث الدخان من ثقوب في الصخور وتضطرم الليلة الإفريقية بالبرق
المتشعب وتلمع عيني النمر الذي يحرس المعبد بلون احمر ناري...
لا تخافوا فأنتم الآن تقفون على جسر الوقت حيث تقع فيه هزة أرضية كل ساعة
من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً إحياء للأسطورة القديمة
عندما ضرب الزلزال المدينة...
وهنا صورة أخرى للممر وقت الزلزال الصناعي نهاراً...
رحاب هذا القصر من المتع الكثيرة التي لا تجعلك أن تسأم في الإقامة فيها،
وحان الآن أخذكم بجولة أخرى لمن يعشق الغولف...
ملعب الغولف
الملاعب صممها لاعب الغولف العالمي غاري بلاير وملعب المدينة المفقودة
بري ومفتوح بتشكيلات صخرية موعرة ومناظر مائية لا حدود لها وأخطار طبيعية
مدهشة ويضم 18 حفرة ولا ينبغي تجاوز الحفرة رقم 13 حيث تتشمس تماسيح حية
على ضفاف البركة الموحلة ولذا فمن غير الممكن استعادة الكرات المفقودة...
ويستضيف ملعب الغولف مبارة المليون دولار السنوية وتجتذب الملاعب الكثير من أحسن اللاعبين...
الأشجار في مدينة الشمس
يوجد حول الفندق 25هكتار من الأشجار غابة هائلة تضم 3.200 نوع من النباتات
والشجيرات التي تزدهر في ضوء الشمس الأفريقية وتم غرس 380 من أشجار البوباب
يصل عمر بعضها الى بضع قرون وتزن 70 طناً، والمئات من الزنابق وأزهار الغاب الأخرى...
الأشجار حول القصر...
الإثنين ديسمبر 26, 2011 9:41 am من طرف Admin
» ترحيب بالانسة سالي
الأربعاء أغسطس 11, 2010 5:15 am من طرف canon
» بر الوالدين
الأربعاء يونيو 09, 2010 3:34 am من طرف BlAcK $$ SnIpEr
» ღ♥ღ دعوة لمحاسبة النفس ღ♥ღ قبل أن نُحاسب
الأربعاء يونيو 09, 2010 3:32 am من طرف BlAcK $$ SnIpEr
» ستة صور لا يراها الانسان قبل وفاته
الخميس مايو 20, 2010 1:26 pm من طرف malek
» " تبسم ",
السبت أبريل 17, 2010 4:26 am من طرف BlAcK $$ SnIpEr
» إليـــــــكــم قصـــة الحمــــــــار يـــا قلبــي عليـــه
السبت أبريل 17, 2010 4:21 am من طرف BlAcK $$ SnIpEr
» نكت التلاميذ
السبت أبريل 17, 2010 4:19 am من طرف BlAcK $$ SnIpEr
» إليك أختي المربية
السبت أبريل 17, 2010 4:16 am من طرف BlAcK $$ SnIpEr